القدس فى القران
صفحة 1 من اصل 1
القدس فى القران
Ahmed Mnena
القدس فى القران
اشار القرآن الكريم إلى أهمية القدس بالنسبة لكل مسلم في الدنيا ففي الصفحات الأولى من القرآن نجد قوله تعالى ( وماجعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه) البقرة 143
إذاً جعلت القبلة الأولى للمسلمين من أجل اختبار صدق ايمان المسلم فكل من لايجعل عينه على القدس بشكل دائم هو ( منقلب على عقبيه) وليس من أتباع الرسول (ص) لأن التوجه للقدس أمر هام جداً للمسلم( وإنها لكبيرة إلا على الذين هدى الله ) البقرة143.
القدس لاتموت
أوضح القرآن الكريم أن القدس مدينة لاتموت أبداً فعندما هدمها ملك بابل ( بنوخذ نصر) عام 585 قبل الميلاد مر عليها رجل : ( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها فقال أنى يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه) البقرة 259
فأراه الله بأم عينه كيف أن القدس عادت أفضل مما كانت بعد مئة عام على خرابها , فالقدس مدينة خالدة لاتموت.
القدس المباركة
من كل الكرة الارضية بكافة قاراتها ومحيطاتها لم يبارك الله إلا القدس وما حولها فقط ( المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ) الاسراء1 .
فالقدس وفلسطين أراض مباركة بتأكيد العديد من الايات:
( ونجينا لوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) الانبياء 76
( ولسليمان الريح تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ) الانبياء 81.
فهي أرض مباركة لكل العالمين ( عالم النبات , عالم الحيوان, عالم الانسان .....)
العرب الأصليون
أوضح القرآن الكريم صراحة أن سكان فلسطين هم العرب الحقيقيون الاصليون ( وليسوا عربا مستعربة كما تزعم الدعايات الصهيونية ) فالعرب القحطانيون الذين سكنوا اليمن لم يبادوا ولكن الله قد رسم لهم طريق الهجرة إلى فلسطين قبل أن يهدم لهم ( سد مأرب) ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير , سيروا ليالي وأياما آمنين) سبأ 18 .
فالعرب الأصليون كما تشير الآية الكريمة هم الذين سكنوا ( القرى التي باركنا فيها ) أي القدس وماحولها (فلسطين ) هذا بشهادة القرآن الكريم القطعي الدلالة.
لاهيكل لهم
أوضح القرآن الكريم صراحة أن سليمان عليه السلام لم يبن هيكلا قط بل كان يبني محاريب صغيرة للعبادة لا أكثر ولا أقل ( يبنون له مايشاء من محاريب وتماثيل )سبأ12 .
فالمزاعم الصهيونية الباطلة في البحث عن الهيكل المزعوم هي محض أكاذيب الغاية منها هدم المسجد الأقصى إذا ( أقصانا ... ولاهيكل لهم) كما أن السيد المسيح عليه السلام حين دخل القدس لم يتحدث عن هيكل بل قال ( وجدت محاريب للعبادة ) كما تشير الأناجيل.
المطار الكوني
أوضح القرآن أيضاً أن فوق القدس يوجد ( باب مفتوح) نحو السماء ( ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون) الحجر 14 .
وفعلاً نجد أن الله سبحانه قد رفع للسماء اثنين من رسله الكرام أولهما عيسى عليه السلام حيث رفع من القدس( إذ قال الله ياعيسى إني متوفيك ورافعك إلي) آل عمران 25 , وحينما أراد الله رفع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم للسماء أحضره إلى ( المطار الكوني) في القدس ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) الاسراء1 .
حتى حين عودته للأرض أعاده أولاً ( للمطار الكوني) قبل عودته إلى مكة , فالطريق إلى السماء يمر ذهاباً وإياباً من القدس.
نهاية اسرائيل
أوضح القرآن أيضاً أن القدس ذات علاقة اساسية بزوال الكيان الصهيوني ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ) الاسراء 7.
فآخرة اسرائيل ستبدأ من تحرير المسجد الأقصى حيث أشار القرآن إلى ( انتفاضة الأقصى) و (أطفال الحجارة ) المباركين الذين أدركوا وفهموا الدرس العملي الذي طبقه الله مع أصحاب الفيل ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل.... وأرسل عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل ) سورة الفيل.
القدس فى القران
اشار القرآن الكريم إلى أهمية القدس بالنسبة لكل مسلم في الدنيا ففي الصفحات الأولى من القرآن نجد قوله تعالى ( وماجعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه) البقرة 143
إذاً جعلت القبلة الأولى للمسلمين من أجل اختبار صدق ايمان المسلم فكل من لايجعل عينه على القدس بشكل دائم هو ( منقلب على عقبيه) وليس من أتباع الرسول (ص) لأن التوجه للقدس أمر هام جداً للمسلم( وإنها لكبيرة إلا على الذين هدى الله ) البقرة143.
القدس لاتموت
أوضح القرآن الكريم أن القدس مدينة لاتموت أبداً فعندما هدمها ملك بابل ( بنوخذ نصر) عام 585 قبل الميلاد مر عليها رجل : ( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها فقال أنى يحي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه) البقرة 259
فأراه الله بأم عينه كيف أن القدس عادت أفضل مما كانت بعد مئة عام على خرابها , فالقدس مدينة خالدة لاتموت.
القدس المباركة
من كل الكرة الارضية بكافة قاراتها ومحيطاتها لم يبارك الله إلا القدس وما حولها فقط ( المسجد الأقصى الذي باركنا حوله ) الاسراء1 .
فالقدس وفلسطين أراض مباركة بتأكيد العديد من الايات:
( ونجينا لوطاً إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين) الانبياء 76
( ولسليمان الريح تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ) الانبياء 81.
فهي أرض مباركة لكل العالمين ( عالم النبات , عالم الحيوان, عالم الانسان .....)
العرب الأصليون
أوضح القرآن الكريم صراحة أن سكان فلسطين هم العرب الحقيقيون الاصليون ( وليسوا عربا مستعربة كما تزعم الدعايات الصهيونية ) فالعرب القحطانيون الذين سكنوا اليمن لم يبادوا ولكن الله قد رسم لهم طريق الهجرة إلى فلسطين قبل أن يهدم لهم ( سد مأرب) ( وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة وقدرنا فيها السير , سيروا ليالي وأياما آمنين) سبأ 18 .
فالعرب الأصليون كما تشير الآية الكريمة هم الذين سكنوا ( القرى التي باركنا فيها ) أي القدس وماحولها (فلسطين ) هذا بشهادة القرآن الكريم القطعي الدلالة.
لاهيكل لهم
أوضح القرآن الكريم صراحة أن سليمان عليه السلام لم يبن هيكلا قط بل كان يبني محاريب صغيرة للعبادة لا أكثر ولا أقل ( يبنون له مايشاء من محاريب وتماثيل )سبأ12 .
فالمزاعم الصهيونية الباطلة في البحث عن الهيكل المزعوم هي محض أكاذيب الغاية منها هدم المسجد الأقصى إذا ( أقصانا ... ولاهيكل لهم) كما أن السيد المسيح عليه السلام حين دخل القدس لم يتحدث عن هيكل بل قال ( وجدت محاريب للعبادة ) كما تشير الأناجيل.
المطار الكوني
أوضح القرآن أيضاً أن فوق القدس يوجد ( باب مفتوح) نحو السماء ( ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون) الحجر 14 .
وفعلاً نجد أن الله سبحانه قد رفع للسماء اثنين من رسله الكرام أولهما عيسى عليه السلام حيث رفع من القدس( إذ قال الله ياعيسى إني متوفيك ورافعك إلي) آل عمران 25 , وحينما أراد الله رفع رسوله محمد صلى الله عليه وسلم للسماء أحضره إلى ( المطار الكوني) في القدس ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) الاسراء1 .
حتى حين عودته للأرض أعاده أولاً ( للمطار الكوني) قبل عودته إلى مكة , فالطريق إلى السماء يمر ذهاباً وإياباً من القدس.
نهاية اسرائيل
أوضح القرآن أيضاً أن القدس ذات علاقة اساسية بزوال الكيان الصهيوني ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ) الاسراء 7.
فآخرة اسرائيل ستبدأ من تحرير المسجد الأقصى حيث أشار القرآن إلى ( انتفاضة الأقصى) و (أطفال الحجارة ) المباركين الذين أدركوا وفهموا الدرس العملي الذي طبقه الله مع أصحاب الفيل ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل.... وأرسل عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل ) سورة الفيل.
مواضيع مماثلة
» القدس الشريف
» القدس ....صور قديمة
» سلام على الإخوان في حضرة القدس
» القدس: كتابة على سيف أيوبي...أ.د. خالد الكركي
» القرارات الدولية بعد احتلال القدس الشرقية 1967
» القدس ....صور قديمة
» سلام على الإخوان في حضرة القدس
» القدس: كتابة على سيف أيوبي...أ.د. خالد الكركي
» القرارات الدولية بعد احتلال القدس الشرقية 1967
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى