"محمد صلى الله عليه وسلم"

"محمد صلى الله عليه وسلم"
ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فخر للعرب والعجم لفضله وعلو شأنه عند ربه وليس بحاجة الى تعريف ولكن من مبدأ ان معرفة خصائص الشىء هي مدعاة لمحبتة فانني وبالرغم من تواضع معرفتي بهذا الموضوع فانني أقدم لاصدقائي وأحبتي بعض ما جاء في القرآن الكريم بخصوص نبينا وحبينا صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم وعلى كافة انبياء الله ورسله :
فنبينا صلى الله عليه وسلم ليس بحاجة الى شهادة من البشر بعد أن شهد به رب العزة جل جلاله بقوله عز من قائل" وإنك لعلى خلق عظيم"سورة القلم آية 4 ورفع ذكره واقرن ذكره بذكره فقال تعالى:" ورفعنا لك ذكرك" سورة الشرح آية رقم 4. وأقسم رب العزة بعمره وبالبلد الذي سكنه فقال تعالى"{لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} سورة الحجر آية رقم 72،وقال عز من قائل:" لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد." سورة البلد آية رقم 1،2.
وطلب من المؤمنين ألادب في خطابه وعدم مخاطبته كمخاطبة غيره من البشرفقال عز من قائل:" لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " سورة النور آية رقم 63.وقال تعالى:" إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم" سورة الحجرات آية رقم 3.وقال تعالى:" إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون " سورة الحجرات آية رقم 4.


واختاره نبيا ورسولا وتولت الذات الالهية بذاتها الصلاة عليه وجعل الصلاة عليه من المؤمنين عبادة وقربة الى الله وأمر الله المؤمنين بالصلاة علية حيث قال تعالى:" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" سورة الأحزاب آية رقم 56 فهو الرحمة المهداة للعالمين جميعا انسهم وجنهم ومؤمنهم وكافرهم حيث قال تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" سورة الأنبياء آية رقم 107.
وجعل اتباعه عبادة ومحبة لله حيث قال الله تعالى:"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم" سورة آل عمران آية رقم 31
وبين الله فضله على الأمة بقوله تعالى:" هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين" سورة الجمعة آية رقم 2.وقال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها" سورة الأحزاب آية رقم 69.وقال تعالى:" لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين" سورة آل عمران آية رقم 164
وارتضاه رب العزة حكما لما شجر ويشجر بين الامة واعتبر ان علامة الرضا بقبوله حكما هو علامة للايمان فقال تعالى:" فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " سورة النساء آية رقم 65.
واعتبر ربنا جل جلاله ان مبايعته صلى الله عليه وسلم هي مبايعة له تعالى حيث قال عز من قائل:" إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما " سورة الفتح آية رقم 10

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين