خاطرة محل نقاش (موقف الاسلام من العلم)

ان العالم بأجمعه وامةالعرب والاسلام لديهاكنوز عظيمة جدا ولكنهاغير مدركة ولامقدرة لهابثمنها الحقيقي وهي نعمة معرفة توحيد الخالق (الله) وسيدناالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ونعمة القرآن والسنة(الاسلام)

...
يرى العلمانيين انه لا علاقة للدين بالحياة والدولة وهذا فهم خاطىء ويجانب الصواب
لانه لا تعارض اساسا بين العلم والدين بل العلم بتجرد يقود للايمان الراسخ والى معرفة الخالق والاستسلام لاوامره
والدين الاسلامي يحث على طاعة أولي الامر ما داموا يقيموا الصلاة ويطيعوا الله
ويمكن القول بان العلم ثمرة من ثمار الدين لان الشرع الحنيف يحث على العلم والتفكر في مخلوقات الله والتبصر بالامور عامةباعمال الفكر ومدح عدم الانكباب على الامور
فيرى العلمانيون أن الإنسان كائن متغير ومن ثم ينبغي أن تكون الأحكام التي تنظم حياته متغيرة، فلا تصلح له شريعة جوهرها الثبات. وأن هذا يعني الحجر على الإنسان والحكم عليه بالجمود الأبدي.

يرى البعض ان العلمانية هي اتجاه وسطي سياسي للحوار بين الاديان داخل إطار اجتماعي مشترك من وجهة نظر أن تأسيس الحزب على اسس دينية يمنع فئة من المجتمع تختلف في العقيدة
الدين الأسلامى يحث على طاعة ولى الأمر فعلا - ولكن فى حدود ما يرضى الله وليس على الاطلاق - وخليفة المؤمنين سيدنا ابى بكر وقف على الممبر وقال ان وجدتم فى خيرا فأعينونى وان وجدتم فى سواء فقومونى
ولما قالها عمر فى خلافته
رد عليه احد الصحابه وقال
نقومك ولو بالسيف
فقال عمر الحمد لله الذى جعل من فى امة محمد يقومنى بالسيف
فأمر طاعة ولى الأمر ليس على اطلاقه
قيد الاعداد